ابحث عن (الرئيس الأميركي باراك) أوباما»، هذه كانت الإجابة الأولى عن سؤال: لماذا أفرجت السلطات المصرية عن المعارض، أيمن نور، الآن بعد قضائه نحو خمس سنوات في السجن لإدانته في قضية تزوير توكيلات حزبه «الغد». عن صحيفة الأخبار اللبنانية.
إني حائر حول كيفية التصرف حيال هكذا جواب وارد على لسان رئيس الجمهورية العربية المصرية، هل يجب الضحك لنكتة مبارك المعروف بخفة ظله واستخفافه لا سيّما فيما يتعلق بالحريات الخاصة والعامّة؟ أم يجب أن نبكي أو نغضب نتيجة هكذا استخفاف واحتقار للرأي العام؟
فإنه ليس من الغريب أن يتم الإفراج عن المعارض والمرشح الرئاسي أيمن نور من أجل استرضاء الرئيس الأميركي، فلقد عوّدتنا الأنظمة العربية على هذه الممارسات التي تبين لنا أنها غير معنيّة بتقديم الحسابات لشعبها بل معنية فقط بإسترضاء رعيانها الدوليين لأنها من دونهم لن تستطيع الوجود. فمقياس الحرية في بلادنا يعتمد على مزاجات الرؤساء الأميركيين والأوروبيين ووفقها تستجيب الأنظمة.
أما المثير للعجب فهو درجة وقاحة مبارك التي وصلت به إلى الإعتراف بذلك علنًا وذلك على طريقته الفكاهية السمجة! فوصل الطاغية الى مستوى استهتار كبيرة بالمصريين خولته التفوه بتلك الكلمات. فهل يظن مبارك أن ليس للمصريين رأي أو اعتبار في أي مسألة؟ وهل يظن انه سيستطيع الحفاظ على نظامه عبر فكاهته الثقيلة؟ ألم يرى عبر حرب غزة والتحركات العمالية والنقابية التي لم تهدأ بعد في مصر أن طغيانه لا يمكن أن يستمر؟
Comparatif des 10 meilleurs virpil rudder pedals en 2022
-
Pour avoir les meilleures évaluations et donner la liste des *virpil rudder
pedals*, nous analysons de nombreux avis d'utilisateurs. Donc, avant de
décid...
2 years ago
No comments:
Post a Comment