Free counter and web stats

Thursday, March 26, 2009

La Sorbonne Occupied--> French State, Police State!

After more then 8 weeks of contestation, the Anti-LRU movement continues in France and is being further radicalised.
On the 26th of March 2009, the teachers-researchers occupied La Sorbonne university. They are still in the building, liberating the university from the invasion of this Sarkozy reform that wishes to abolish the last remainings of the social state in France. Also the national center for research (CNRS) was also occupied but then cleared.
Upon the occupation of La Sorbonne, leftist student unions called for a solidarity demonstration in front of the university to support and reinforce the occupation. I went to the Sorbonne in order to participate, i found the forces of order (or repression) spread all over the Sorbonne square, they were covered with white resulting from the flour thrown at them from the demonstrators. We were chanting slogans of support, holdding eachother's hands in order to maintain the line in front of the forces of repression. As time passed, the police increased in number, surrounded us and closed every passing to the square. Meanwhile, policemen in civilian cloths filmed us thoroughly ( a good way for profiling). The police circle became tighter as they approached us, they encircled us, 100 protestors. The police chief took a speaker and told the demonstrators to leave the square in small groups, and present their ID cards while doing so.
Shockingly, the vast majority obeyed, we, militants of Marxist Unitaire, were only 10 to refuse but then we caved because we ended up alone. The police threatened us, saying that if we don't do as they demand they will arrest us.
The police controlled each person who left the square, verified his ID card and took the name, adress and place of birth! this is unacceptable in so-called democratic state like France. This act by the Police explicitly expressed that demonstrating, gathering in a public space is a crime, something you can be punished for! Taking our names is intolerable, and shouldn't be neglected. This, and filming us is a clear act of profiling, of constant control and serveillance. This practice showed that the French state is nothing but a police state! The police is trying to spread fear amongst the protestors in order to refrain them from coming back! This control of demonstartors is frequently seen in dictatorships and totalitarian state. "Democratic" states are smoothly slipping into dictatorship, everyone should be watched and controlled in order to protect the politico-economic oppressors who preach for economic liberalisation and privatization. This profiling is despicable, and the police should be brought into justice and courts in order to abolish such totalitarian measures, and hold the responsibles accountable.
What shocked me the most was that the demonstrators easily caved and agreed to submit to the police's orders! Demonstrators shouldn't have left the square nor agreed to give their names. The struggle cannot be won while obeying to the repressive acts of the security forces!

PS: The university was evacuted later on by the forces of repression.

For more information about the movement: http://sorbonneengreve.revolublog.com/

Tuesday, March 3, 2009

بناء معارضة شعبية أساس مهمة اليسار اليوم


نُشرت هذه الكلمة في صحيفة السفير 02\03\2009

فواز طرابلسي
أول الكلام تحية للحزب الشيوعي اللبناني، حزب الكادحين والفلاحين والكسبة وجميع العاملين اليدويين والذهنيين وكل المتضررين من النظام الرأسمالي الطوائفي. أنحني لذكرى شهداء الحزب، شهداء النضالات الوطنية منذ المعارك من اجل الاستقلال الى صد العدوان الاسرائيلي الأخير في تموز 2006، شهداء المعارك المطلبية والاجتماعية في الارياف والمدن، شهداء الحركة الوطنية وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، «جمّول»، وجميع شهداء وضحايا النضال والحروب على ارض لبنان، إذ لا تمييز بين لبناني وآخر في الشهادة والتضحية. 
إذ أحيي أقدم حزب في لبنان، الشاهد على قرن كامل من حياة لبنان، يبقى مصدر فرحي الأكبر ان أشاهد امامي تناقص الصفوف الامامية التي يشغلها الديناصورات من امثالي وتكاثر الصفوف التي يشغلها الشباب. 
أن نكون على مستوى تطلعات الشباب. ذلك هو التحدي الاول والأبلغ لليسار ولمؤتمركم في آن. لغة جديدة. وسائل اتصال جديدة. وسائل نضالية جديدة. فضاءات حرية جديدة. وأخيراً القدرة الخلاقة على الجمع بين خبرة عقود من الزمن وبين حماس الأيام الأولى. 
ينعقد مؤتمركم في ظرف عالمي يسهل معه الحديث الانتصاري ونحن نشهد اعنف أزمة تضرب النظام الرأسمالي منذ مطلع القرن العشرين. لن تنهار الرأسمالية بسبب أزمتها. لا ينهار نظام إلا إذا توافرت البدائل له. ولكن المؤكد ان البنيان قد تصـدع بأسرع مما كان نتـوقع وعلى غير ما توهم أربابه والمب`ررون له. ومعه تصـدعت سطــوة الاديولوجية النيوليبـرالية ذات الاكــاذيب النموذجـية عن نهــاية الـتاريخ ـ أي اختتام أي امل بتجـاوز الرأســمالية ـ ونهاية الاديولوجيات، وكذلك تخلخلت ادعاءات العولمة الامبريالية واليد الخفية للسوق توزع الخيرات على الجميع وتحرسها اليد العسكرية الأميركية ذات القفازات الحديدية. لذ آن الأوان لكي يستعيد اليساريون والاشتراكيون والشيوعيون ثقتهم بفكرهم وتراثهم وبجمهورهم وشعوبهم وفوق ذلك كله بأنفسهم ليسهموا في بناء قوى البديل والتجاوز على المستويات المحلية والكونية كافة. 
للذين يريدون إقناعنا باستحالة تحقيق الاشتراكية لمجرد انهيار تجربة واحدة في بنائها، نرد عليهم بما قاله المسرحي الشيوعي الألماني الكبير برتولد بريشت: إن فشل البشر الأوائل الذين حاولوا الطيران لم يمنع البشر من أن يطيروا في نهاية المطاف! 
بات الكل يتحدث عن عودة ماركس، هذه الأيام، عند أهل اليمين قبل اليسار. «يعود» ماركس لأنه لم يغادر أصلاً. لكن يُعاد اكتشافه الآن، لأن التجارب قد اثبتت صحة القسم الاكبر مما اكتشفه عن قوانين تشغيل وتطور النظام الرأسمالي وتناقضاته وأزماته من دون أن ننسى توقعاته لصيرورته المرهونة بالإرادة البــشرية. والتناقض الأس الذي شدد عليه ماركس هو ان الرأسمالية قد أنتجت من الثروات ما يكفي لسد الحاجات الاساسية لجميع سكان المعمورة، لكن الرأسمالية ذاتها، بقاعدتيها ـ السوق والملكية الفردية ـ تشكل في الآن ذاته العائق الأكبر أمام تحقيق إمكانية خلاص البشرية من «عصر الحاجة» للانتقال إلى «عصر الحرية». إن هذا الاكتشاف لا يزال الآن اكثر راهنية من أي وقت مضى ونحن نعلم ان عشرة في المئة من ثروات بضع مئات من أغنياء العالم كافية لسد حاجات المليار من أفقر سكان العالم الى الماء النظيف والسكن والطعام. 
من هنا، ان آفاق النضال من اجل عالم آخر باتت أوسع الآن من أي وقت مضى. عالم يتجاوز الرأسمالية وينتفي فيه استغلال الإنسان للإنسان، وتثرى فيه الحرية بالمساواة، والعكس بالعكس، عالم العــولمة البديلة تتسع لكل العوالم وكل الثقافات والحضارات، عالم المواطنين الأحرار حيث «التطور الحر لكل فرد هو شرط التطور الحر للجميع» على ما تصور ماركس وانغلز المآل الأخير للاشتراكية في «البيان الشيوعي». هذا هو مجتمع الانسان الجديد كالذي حلم به وناضل واستشهد من اجله أمثال ارنستو تشي غيفارا. 
نعم، إن الماركسية نظرة شاملة إلى الوجود. وللذين يعدوننا بالجنة في الحياة الأخرى، كل الاحترام. ولكن، هل من مانع ان نبني الجنة على هذه الفانية أيضاً، معهم إن شاؤوا؟ 
إن لبنان بحاجة إلى يسار الآن أكثر من أي وقت مضى. 
في زمن يراد لنا أن نرى التفاوت والامتيازات الطائفية والمناطقية الصغيرة وأن نتغافل عن الفروقات الاجتماعية الطبقية الفاغرة، يكشف اليسار هذه الفروقات وآليات توالدها وتجددها. بل يؤكد أن القسط الأكبر من حل المسألة الطوائفية ومن درء مخاطر تجدد الاقتتال هو إفراغ الاحتقان الطائفي من الاحتقان الاجتماعي والطبقي. وهذا لن يكون إلا بالمزيد والمزيد من التوازن في التنمية المناطقية وفي توزيع للثروة والموارد وخدمات الدولة على الجميع. 
يريدون لنا القبول بأن السير بالمحكمة الدولية او ممارسة المقاومة والدفاع عن الوطن في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر، يستدعيان تأجيل تحقيق حقوق المواطن اللبناني في الماء والكهرباء والعمل ـ في بلده! ـ والسكن والدواء ومستوى المعيشة الكريم. يؤكد اليسار في المقابل بأن الأمن الاجتماعي هو قاعدة الأمن السياسي والعسكري، لا العكس على غرار شعار «الأمن قبل الرغيف». ويصرّ على أن إرساء الاقتصاد على قاعدة إنتاجية، وتخفيف الارتهان الاقتصادي القاتل للخارج، هما الأساس المتين للاستقلال والسيادة. 
يجاهر اليسار العلماني ـ ولا حرج ـ بالدعوة الى الحياد الديني والمذهبي للدولة ومؤسساتها. وفي حين يمارس الحكام، تشاركيين او اكثريين، او بين بين، الخروج المتمادي على الدستور، لا يطالب اليسار بغير تطبيق المواد الدستورية المتعلقة بإنشاء مجلس وطني لإلغاء الطائفية. واعتماد نظام تمثيلي من مجلسين: مجلس للنواب خارج القيد الطائفي ومجلس للشيوخ يمثل الطوائف. وأخيراً ليس آخر، تطبيق القرار رقم 60 للعام 1936 القاضي بإنشاء محاكم مدنية للاحوال الشخصية. 
الى هذه، نضيف النسبية في التمثيل السياسي في لوائح مقفلة ودائرة واحدة لكي تتم المنافسة بين كتل عابرة للطوائف وبين برامج تتوجه للناخبين بخيارات لا بإملاءات، كما هو حال خطاب القوة والتهديد الذي تطالعنا به معظم القوى السياسية حالياً. 
ولبنان بحاجة الى يسار لتمثيل جمهور متوسع متزايد من اللبنانيين يرفض الانضواء في معسكر من المعسكرين الآذاريين او القبول بأن يكون في عداد رعايا طائفة او مذهب او الانصياع لحكم المافيات المتشاركة وحزب المصرفيين والمستوردين والمقاولين. 
هل يرقى اليسار إلى مستوى هذه التحديات؟ هذا هو السؤال المطروح على اليساريين جميعاً وعلى مؤتمركم أيضاً. وفي اعتقادي ان الجواب عليه يكمن في المقدرة على المزج بين تلبية متطلبات النضال اليومي وبين افتتاح ورشة مكرّسة لإعادة تأسيس شاملة. ورشة تشتمل على ما يلي: 
ـ إعادة الاعتبار للنظرية واســطة للمعرفة وهادياً للبرامج وبوصلة للسياسات والممارسة النضالية. 
ـ إعادة الاعتبار لدور اليسار الرئيسي بما هو ممثل البديل الاجتماعي لنظام النهب الرأسمالي المافيوي الذي يسمى اقتصاد حر في هذا البلد. 
ـ تعميق اليسار لقاعدته الاجتماعية. للآخرين المال والدعم الخارجي والاعتصاب الطوائفي. لليسار رأسمال اساسي: الناس والفكر وصحة التوجه ونظافة الكف. ومقياس التقدم في هذه المهمة هو بناء القوى الذاتية لليسار. ولنتذكر هنا ان القسم الاكبر من اليسار الذي نتحدث عنه هم الالوف المؤلفة من النساء والرجال الذين لم يعودوا ينتمون الى أي اطار تنظيمي من أطر اليسار. الى هؤلاء، الذين ما بدلوا تبديلاً، يجب التوجه اولا بأول. 
ـ سوف تجري الانتخابات القادمة في ظل أسوأ قانون انتخابي طبّق في لبنان تشارك على فرضه علينا جناحا الحكم من الآذاريين. لا بل ان احد تيارات المعارضة يفاخر به على اعتباره إنجازاً كبيراً من إنجازاته. لن اقلل من اهمية خوض الانتخابات بواسطة مرشحين يساريين. ولكن بشرط تميّز الصوت والبرنامج. والمقياس هو مدى مساهمة المعارك الانتخابية في بناء وتوسيع القوى الذاتية لعملية التغيير الديموقراطي الاجتماعي. 
ـ إن المهمة السياسية المركزية التي تستحق البحث في مؤتمركم هي ارساء الاسس لبناء معارضة شعبية بديلة عن جناحي النظام، وكلاهما متصالح مع ديمومة النظام الطائفي ومتواطئ مع البرجوازية المصرفية ـ التجارية المسيطرة على الاقتصاد، عندما لا يكون في خدمتها. 
ـ لا مفر من التفكير وإعادة النظر في دور الحزب السياسي ذاته. ليس الحزب غاية بذاته. هو وسيلة لتمثيل إرادة ومصالح جماهير وتحقيق أهدافها والتطلعات. ولقد انتهى أيضاً زمن الاحزاب الطليعية المتعالية على الشعب باسم عصمة العقيدة او احتكار الحقيقة. وقد أزف زمن الأحزاب الجماهيرية التعددية. لقد انتهى زمن يجري فيه التبشير بالديموقراطية ونقد غيابها في الأنظمة الحاكمة في الوقت الذي تمارس فيه انواع السلطوية داخل الاحزاب والمنظمات وفي العلاقة بالناس. لا الاوامرية محفزة على الفعالية، ولا المركزية تصون الوحدة بل قد تكون اسرع الطرق الى الانشقاق والتشرذم. 
ـ آخر الكلام. بين مؤتمرين لحزبكم غاب عديدون، شهداء وغيّاب. انحني احتراماً لذكراهم جميعاً دون تسمية. لكن اسمحوا لي ان اميّز واحدهم لن أراه اليوم قد تسلل حيياً الى المقاعد الخلفية وعلى شفتيه ابتسامة غامضة. اني اتحدث عن رفيقي واخي وصديقي جوزيف سماحة الذي مرّت ذكرى غيابه الثانية يوم أمس. شارك جوزيف ـ الذي لم يرد لنفسه أي هوية غير هويته اليسارية ـ في كل اللقاءات والنشاطات من أجل إعادة تأسيس اليسار وتجديده وكان من اشد المتحمّسين لهذه المهمة. في ذكرى غيابه، على الذين حققوا وصية جوزيف سماحة عندما لفوا نعشه بالعلم الأحمر، ان يعملوا على تحقيق حلمه الاكبر في بناء يسار موحد، متعدد، مستقل، عميق الجذور في التربة اللبنانية، يسار الوطنية المتصالحة مع العروبة ذات الأفق الاممي، يسار الديموقراطية السياسية والاجتماعية، يسار الحرية والمساواة. 
 كلمة ألقيت في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر للحزب الشيوعي في 26 شباط 2009.

Monday, March 2, 2009

GRANDE CHAÎNE HUMAINE AUTOUR DE LA SORBONNE - MERCREDI 4 MARS 2009, 16H30

MERCREDI 4 MARS 2009, 16H30

OPERATION « PROTEGEONS L’UNIVERSITE »

GRANDE CHAÎNE HUMAINE AUTOUR DE LA SORBONNE

 

Dans le cadre du mouvement général qui mobilise les universités autour des revendications rappelées dans le fichier joint, une longue chaîne humaine viendra entourer la Sorbonne, le mercredi 4 mars 2009, à 16h30 précises. Cet événement symbolique, aux intentions tout à fait pacifiques, est destiné à attirer l’attention du pays sur les dangers multiples qui pèsent sur l’université.

 

Déroulé des événements :

- A partir de 16h15, les participants (dans la mesure du possible vêtus de blanc) sont appelés à entoure progressivement le bâtiment sans former encore de chaîne.

- A 16h30 pile, les participants se donnent la main, formant autour de la Sorbonne une gigantesque chaîne. Cette chaîne n’est pas destinée à bloquer les accès à la Sorbonne, mais à marquer symboliquement que l’université a besoin de protection (en particulier, il est demandé aux personnes qui se retrouveront devant les portes d’accès au site, de laisser passer quiconque désirera entrer ou sortir du bâtiment)

- Dès que la chaîne aura été formée, un dossier sur lequel le nom des textes controversés sera inscrit, sera introduit dans la chaîne à partir de l’entrée principale de la Sorbonne, place de la Sorbonne. Ce dossier passera de mains en mains, jusqu’à faire le tour du bâtiment. A son retour à son point de départ, il sera symboliquement jeté dans une poubelle.

- La chaîne humaine pourra alors se disperser

 

Pour que cette opération puisse se dérouler, une participation massive de volontaires de toute la région parisienne est nécessaire: étudiants, personnels universitaires, sympathisants…

 

Soyez présents! Transmettez ce message au plus de monde possible! Mobilisons-nous pour protéger l’université!

 

Sunday, March 1, 2009

Lebanese prisoners stage drama


Twelve Angry Lebanese being staged
Twelve Angry Lebanese was staged before government and judicial officials

By Natalia Antelava from BBC News
Roumieh Central Prison, Beirut

Magdi has spent 15 years on death row, waiting for his execution in an airless, overcrowded prison cell.

The jail where his life is supposed to end is wrapped in miles of barbed wire, surrounded by checkpoints and perched on top of the mountain that overlooks the Mediterranean.

Roumieh Prison is Lebanon' s biggest high-security jail, notorious for bloody riots and terrible conditions, and home to some of the country's most dangerous criminals.

But Magdi, a thin, greying man, says he never committed the murder he was charged with, and that the trial that put him on death row was rushed and unfair.

Over the years, he says, he has written countless letters to the authorities begging them to review his case, but he never received a reply.

Then one February afternoon in 2009, he suddenly had a chance to tell his story face to face, to some of the country's most senior officials.

"I was so nervous," Magdi recalls. "Just imagine - the prosecutor general, the minister of the interior, high ranking generals - they were all right here."

Magdi, along with his fellow inmates, was on the stage while the officials were the guests of honour at the opening of the Twelve Angry Lebanese, a theatre play of a kind the Arab world has never seen before.

Role reversal

For two hours, seated just inches away from the improvised stage, the representatives of Lebanon's government listened as inmates questioned the country's judicial system, talked about prison conditions and told personal tales through their adaptation of Twelve Angry Men, a play by Reginald Rose in which a jury of 12 men meets to decide the fate of a boy who is accused of murder.

The performance was, the prisoners recall, a mind-boggling role reversal.

For Zeina Daccache, a young Lebanese actress and director with a passion for drama therapy, it was also a real triumph.


"The problem was that no-one believed in the project, in fact everyone thought I was crazy," she said.

Lebanese prisons are closed to the public and the media, and Zeina Daccache's proposal of drama therapy was turned down twice.

But eight months after being rejected she secured funding from the EU she managed to gain access to the jail.

Prison authorities agreed to turn a former prayer room into an improvised theatre, and soon the 200 prisoners who applied to take part in the project began attending daily drama therapy sessions.

"I picked Twelve Angry Men because it's the perfect play for this situation. It gives the inmates a chance to reverse roles, to be the jury, which is therapy in itself," she says.

The group was diverse. The crimes of the inmates ranged from drug dealing to rape and murder. The sentences varied from a few years to life, and death row.

Commitment

The only requirement for participation was commitment - of which there was plenty.

One of the inmates taught himself how to read so he could join the project, and another refused to quit despite serious health problems. Seated on benches in their barbed wire theatre, the inmates explain that the reason behind their enthusiasm is simple.

"This is the first time I have been treated as a human being," said Mullah, who has been in Roumieh for 15 years.

"There is nothing for us to do here," adds 28-year-old Joseph. "There is no exercise area, there is no entertainment, there is no proper food. It's just us crammed together in the rooms."

All of them say that in one way or another the project changed their life.

Call for reform

But they are using the play to call for the reform of Lebanon's prison system. In the monologues in the play they question the very way justice here is done.

They ask why the Lebanese authorities do not enforce the law that allows prisoners to appeal for the early release on grounds of good behaviour.

They raise the issue of long term pre-trial detention through the real-life story of a prisoner who has been jailed, without charges, for nine years.

The Roumieh authorities, who were at first sceptical about the project, are now full of praise for it. They say it brought unprecedented and much needed attention from the government in Beirut.

The inmates say they want the project to continue, but Zeina Daccache is waiting to see whether she can get the funding and the permissions to carry on.


Pictures by Dalia Khamissy

Video by Jocelyne Abi Gebrayel

 
View blog authority Global Voices: The World is Talking, Are You Listening?
دوّن - ملتقى المدونين العرب Globe of Blogs http://rpc.technorati.com/rpc/ping Blog Directory